وكشفت إحصاءات شركة الاتصالات النرويجية، أن عدد الأشخاص الوحيدين في العالم قد زاد بشكل ملحوظ مع ظهور وباء الفيروس التاجي، معبرين عن تخوفاتهم من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية للمجتمع، كما قال الخبراء: "عام 2020 أظهر لنا أن الوحدة هي مشكلة صحية أساسية في المجتمع، ونعتقد أنه سيكون هناك استجابة تكنولوجية غير مسبوقة في عام 2021".
وأكدوا أن البلدان عالية التقنية ستشهد قريبا أمثلة على استخدام الواقع المعزز والافتراضي في الاتصالات الثلاثية الأبعاد، و ستظهر روبوتات محادثة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في السوق لمساعدة الأفراد.
ويزيد الاتجاه ناحية التكنولوجيا هذه الفترة، لحل مشكلة الوحدة، ففى الولايات المتحدة، زاد الاهتمام بخدمات المواعدة وبرامج الدردشة بشكل كبير، فى فترة جائحة فيروس كورونا، وأحد التطبيقات المعروف باسم Replika يمكن مستخدميه من إنشاء صديق افتراضي عن طريق اختيار مظهره وصوته وسماته الشخصية، ويستخدم حوالي مليون شخص هذا التطبيق كل شهر، وأصبحت خدمات الصحة العقلية مثل تطبيق التأمل "calm" أكثر شيوعا.